وتبقى الضمانة عنوانها الشرف والتضحية والوفاء
بقلم : عماد المصري
من قلوب عطشى للحرية دون دم ، من سواعد ترفع اهازيج البطولات، من جدلية التعلق بالأرض والجذور، ترتفع رايات وبيارق الجيش اللبناني الباسل، وتشرئب الحناجر معلنة النصر من فجر الجرود ومعها اغاني البطولة والعنفوان …
إنه الجيش اللبناني حامي الحمى. .عنوان الوفاء…شموخ العز والابى. ..ننحني له اجلالا. . نبارك تضحياته.
نجل إنجازاته على امتداد مساحات الوطن. .. نحيي شهداء الوطن الأبرار من أفراد جيشنا الباسل.
.نمسح دمعة والدة الشهيد. .نشد على يد والد الشهيد. .نغني اهازيج النصر يوم يمتزج الدم بنشوة الانتصار للوطن. . ذاك الوطن الجريح الذي ما انفك يدفع ثمن المواطنية عن مواطنيه. .. جيشنا هو رفعتنا. ..عزتنا. .وافتخارنا. …له ترفع القبعات باحترام وتقدير…
له تكتب القصائد الطوال بل معلقات. … له وحده المجد . ..عليه وحده حماية الحدود. . منه شرف التضحية والجود. ..منه مصدر العزة والخلود…. في الاول من اب نحيل الكلام إلى صدق الأفعال. .
وها هي معارك نهر البارد وصولا إلى فجر الجرود تروي قصص البطولة والفداء. ..تحكي للأجيال القادمة معاني التضحية والتضامن والاباء…
جيشنا الغالي …لك في عيدك أطيب التمنيات بأن يعاد عليك العيد وانت تنعم وينعم الوطن بالحرية والعدالة والكرامة والرفعة والسؤدد والازدهار. .
ألف تحية للجيش أفرادا ورتباء. . المجد والخلود لشهداء الجيش اللبناني الباسل. ..عيدكم سعيد يا حماة الأرض والشعب والوطن ..