إذا كنت من عشاق اقتناء الحيوانات الأليفة، وبخاصة الكلاب، فعليك أن تقرأ بحرص نتائج تلك الدراسة التي تدق ناقوس الخطر من تسبب اقتناء الكلاب في زيادة مخاطر الإصابة بالتهاب المثانة وعدوى المسالك البولية (UTIs) .
ووجدت الدراسة أن مريضين يتلقيان العلاج في المستشفى حملا نفس البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية عثر عليها في “براز” كلبهما، وعلى الرغم من أن أحد المرضى قد تعافى بعد ما يقرب من عام، إلا أن كلبه لا يزال يحمل البكتيريا؛ مما يشير إلى أنه ناقل دائم للعدوى . الدكتور بيتر دامبورج، أستاذ المسالك البولية من جامعة (كوبنهاجن)، حث أصحاب الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، على اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند اتصالهم بحيواناتهم الأليفة، وقال: “قد يشمل هؤلاء الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو ممن خضعوا لجراحات زرع أعضاء”.
وعكف الباحثون على تحليل 119 مريضا عولجوا في مستشفى (هفيدوفر) في كوبنهاجن، بسبب التهاب المسالك البولية، أقتنى 19 شخصاً منهم عدد من الكلاب أو القطط. وتوصلت الدراسة إلى أن الطفيل المتواجد عادة في فضلات القطط، الذي يعرف بـ”التوكسلابلازما جوندى” قد يسبب مرض الزهايمر، والشلل الرعاش، والسرطان.
وتشير البيانات إلى أن 30% من القطط تنقل هذا الطفيل الذي يعمل على تغيير 1000 جين مرتبط بزيادة فرص الإصابة بالسرطان، فبمجرد إصابة الإنسان بالبروتينات المتواجدة على سطح هذا الطفيل تغير آلية الاتصال…