خطف حفل الزفاف الملكي للأمير البريطاني هاري، حفيد الملكة إليزابيث، وعروسه الأمريكية ميجان ماركل، الأنظار وعدسات الكاميرات ووسائل الإعلام المختلفة حول العالم، نظرا لأهمية الحضور من أفراد الأسرة المالكة، أو النجوم والمشاهير، فضلا عن الاستعدادات والتجهيزات الكبيرة التي سبقت الحفل.
حفل الزفاف الملكي وكوكبة النجوم الذين حضروا، لم يمنعوا انبهار الحاضرين سواء في قلعة وندسور مقر الحفل، او عبر الشاشات، بفتاة جميلة استحوذت على الأنظار وعدسات الكاميرات لشدة جمالها وأناقتها.
حسناء الزفاف الملكي تبين أنها ابنة خال الأمير هاري، ابنة شقيق والدته الراحلة الأميرة ديانا، الصغير تشارلز سبنسر، كيتي سبنسر، التي تبلغ من العمر 27 عاما، والتي وصفت بأنها الأجمل من بين الـ600 شخصية التي كانت حاضرة الزفاف.. حيث حضرت الحفل برفقة أفراد عائلتها شقيقتها ليدي إليزا، وشقيقها لويز ووالدتهم فيكتوريا التي ظهرت بفستان باللون الأخضر.
صور كيتي – التي نشأت في جنوب أفريقيا – خلال الحفل انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد علم النشطاء بدرجة قرابتها للأميرة الراحلة ديانا، مما جعل الكثيرون ينسبون جمالها إلى أميرة القلوب الراحلة.
كيتي سبنسر ابنة أخ الأميرة ديانا، والتي تعمل موديل في مجال عروض الأزياء، ووالدتها فيكتوريا لوكوود، عارضة أزياء سابقة، حضرت حفل الزفاف بكامل أناقتها حيث ارتدت فستان أخضر من تصميم “دولتشي أند جابانا” مع قبعة صغيرة حسب التقاليد البريطانية.
جمال كيتي الأخاذ جعل الكثيرون يقارنون بينها وبين ميجان ماركل، ويتساءلون لماذا لما يرتبط بها الأمير هاري، إلا أن الإجابة هي أن كيتي مرتبطة بعلاقة عاطفية مع مليونير إيطالي يكبرها بـ 20 عاما.
وجاءت بعض التعليقات من متابعي الأسرة المالكة تتحدث بوضوح عن كون كيتي سبنسر كانت الأولى بأن تتزوج الأمير البريطاني كونها أجمل أو لأنها شقراء، والبعض اعتبر أن هذا الزواج كان ليصبح أكثر منطقية من الزواج من ميجان ماركل المطلقة التي تكبر الأمير هاري بثلاث سنوات تقريبا.
البعض أيضا أرجع ذلك إلى أن ما يجعل كيتي سبنسر مستبعدة من أي اختيار ملكي في الزواج هو أنها ابنة أخ الأميرة ديانا، ما يعني أنها ابنة خال الأميرين ويليام وهاري.
والنظرة العامة لزواج الأقارب في الغرب تختلف جدا عن المنطقة العربية، حيث تنص القوانين على منع زواج الأقارب سواء بين أبناء العم أو أبناء الخال.. والأكثر من هذا فإن زواج أبناء العم في قوانين الكنيسة الإنجليزية يشبه الزواج بين الأخ والأخت، وإذا أراد شخصان من عائلة واحدة أو بينهما صلة قرابة أن يتزوجا فيجب أن تكون درجة القرابة بينهما بعيدة، بحيث يكونان على الأقل أبناء عمومة من الدرجة الرابعة أي يشتركان في الجد الرابع.. وإذا كانت درجة القرابة أشد من هذا فيجب أن يوقعا إقرارا بعدم الإنجاب خوفا من انتقال أمراض وراثية للجيل الجديد من الأطفال.