الهواتف الذكية في بداية عمرها كانت بطيئة للغاية، ومهما كانت قوية فبرمجيات أندرويد كانت تعيقها، إلا أن ذلك تغير خلال السنوات الأخيرة.
مع ذلك، ومع مرور الوقت فأي هاتف ذكي يضعف أداؤه بشكل طبيعي، وهنالك كثير من الطرق للمساهمة في حل هكذا معضلة، ولكن هنالك خدعة خفية ستسهل الأمور عليك.
أجهزة أبل معروفة بتميزها عن أندرويد في الأداء، والفضل في ذلك لا يعود إلى معالجات A ونظام iOS بشكل أساسي، حيث أن معالجات سنابدراجون وسامسونج Exynos تتفوق عليها في بعض الأحيان بالقوة، وأندرويد أوريو كان أكثر استقراراً بمراحل مقارنة بإصدار iOS 11.
التأثيرات البصرية هي السر ببساطة، حيث أن تجربة الانتقال من تطبيق لآخر وغلقه وفتحه والتحكم بالشاشة الرئيسية تحتاج رسوميات سلسلة، وهو ما يتم تهيئته بدقة في برمجيات آيفون.
أندرويد هو نظام مفتوح المصدر، ما يعني سهولة التعديل عليه، ما يعني أيضاً إمكانية أن تقوم أنت بنفسك تهيئته لتكون رسومياته أكثر سلاسة.
تنوية: لقد قمنا بتجربة ما سنذكره أدناه وهنالك الآلاف من التجارب والتحسّن بأداء أندرويد مؤكد ولن يضر جهازك
- توجه إلى الإعدادات > حول الهاتف
- بأسفل القائمة ستجد خيار Build Number (رقم الإصدار)، قم بالنقر عليه 7 مرات متتالية
- عُد للإعدادات > خيارات المطور
ستجد في قائمة المطور 3 خيارات وهي كالتالي:
- مقياس حركة الإطار Window animation scale
- مقياس حركة النقل Transition animation scale
- مقياس مدة تشغيل رسام الرسوم المتحركة Animator animation scale
الخيارات السابقة جميعها مقياس حركتها بمعدل 1 X، وما عليك سوى أن تقللها إلى “النصف”، وتختار مقياس الحركة بمعدل 0.5 X، وتأكد من أنك اخترت النصف ولم تضاعفها 5 مرات.
هذا هو كل ما عليك فعله، وعندها ستصبح واجهة أندرويد التي تستخدمها سلسلة للغاية، وحقيقة أنا شخصياً تفاجئت من مدى الاختلاف في السرعة.