قبيل الإنتخابات المرتقبة، أسدل برنامج “دقّ الجرس” الستار، واستقبل التلاميذ في الحلقة الأخيرة رئيس الوزراء السابق تمام سلام في حوار كشف عن جوانب مختلفة من شخصيته المرحة، المحبّبة والقريبة من القلب.
كان دولة الرئيس سلام صادقاً إلى أبعد الحدود، فلم يبخل على الأطفال بأي جواب، ولم يستفزّه أي سؤال، وهو الذي اختار أن يكون صادقاً وعلى طبيعته من لحظة دخوله الصف إلى حين خروجه.
وإحياءً لذكرى والده رئيس الحكومة الراحل صائب سلام الذي اشتهر في حياته بالقرنقل، أهداه التلاميذ شتلة قرنفل بيضاء، وأهداهم في المقابل مجسّماً عن أوّل علم لبناني وقّع عليه النواب سنة الـ1943.
ومن أبرز ما جاء في الحلقة على لسان دولة الرئيس تمام سلام في الحياة الشخصية كما في السياسية التالي:
· “عام 2000، لم أشأ أن أحمّل المقاصد سقوطي في الإنتخابات، فأعلنتُ استقالتي، وحميتُ المقاصد من السياسة وسلبياتها”.
· “كان عمري 6 سنين لمّا كذبت على أبوي، فشال الكفّ وخبطني، وكان أول وآخر كف باكله، لأنه تعلّمت ما إكذب، ومن يومها ما عدت بعرف شو الكذب”.
· “كان عمري 11 سنة عندما وقع زلزال في لبنان، وأعتقد أنّ الخوف والرعب أثّرا عليّ، فهرّ شعري كلّه من وقتا”.
· “عندي حب كبير لـ لمى ونحنا عايشين لبعض. وبدعيكن وبدعي الكل: خلّوا للحب محل كبير، وكبير كتير رغم كل الظروف”!
· “صائب سلام كان مشهوراً بالقرنفل والسيغار، أما قرعتي أنا فكانت قصة كبيرة، علامة فارقة وين ما روح ووين ما إجي”.
· “ما فيه فرق كبير بيني وبين والدي. أنا صريح وواضح وما بكذب متله، وبختلف معه بس بالتالي: هو كان إنفعالي، وأنا هادئ، هو كان باله قصير، أنا بالي طويل. هو من برج الجدي وأنا من برج الثور”.
· “بالسنين إللي كنت فيها بموقع المسؤولية، كنت كتير عم بمتصّ وعم طوّل بالي، حتى إنو كانوا يسمّوني Mr sabr“!
· “لما إجا رفيق الحريري ع البلد، قالولي: انتبه، لازم توقف بوجو لأنه جايي يلغي الكلّ، فردّيت وقلت: قدرتي أعطي البلد هالقد، وجايي حدا بدّو يعطي البلد أكتر مني، فليه بدّي أوقف بوجّو، بحطّ إللي معي ومعو مع بعض ومنمشي سوا، وهيدا إللي عم بعمله مع الرئيس سعد الحريري”.
· “قانون النسبية هو المشكلة، ومن مساوئه إنه قسّم بيروت إلى شرقية وغربية، دائرة مسيحية ودائرة مسلمة، وهيدا أكتر شي زاعجني فيه”.
· بلعبة سلّم المرشحين الكبار في السن، أتت النتيجة على الشكل التالي من الأكبر إلى الأقلّ سناً: مخايل الضاهر، ميشال المرّ، نعمة طعمة، غسان الأشقر، نبيه بري، جيلبيرت زوين ونقولا فتوش.
· ” فيه نهار جبران باسيل كان محضّر حاله، وجايي يقول إنو هو رئيس الجمهورية، وقعد ع الطاولة وبلّش يحكي، وما كان يردّ علييّ، فعيّطت وصرّخت عليه، لدرجة فقدت فيها الكتير من هدوئي، ولكن كان لا بد من إنو سجّل هالموقف”.
· “تحالفت مع تيار المستقبل لمصلحة مدينتي بيروت، لأنه عندي ثقة إنو التيار عندو تمثيل كبير وقوي بيقدر يوازن العونيّة أو حتى القوى السياسية التانية”.
· “أوقات الواحد بيكون طالع خلقه، فبتطلع معه كلمة غلط، ويمكن كرمال هيك طلعت مع نهاد المشنوق كلمة أوباش”.
· “السعوديين مش عم يتدخلوا فينا بل عم بيساعدونا. ولا مرة السعودية تورطت مع حدا بلبنان برصاصة أو بسلاح، كانت دايما تساعده إجتماعياً وإقتصاديا ومالياً”.
· رداّ على سؤال حول احتجاز الرئيس سعد الحريري في السعودية، قال: “بمكان ما، كان فيه تصور خاطئ بمركز القرار، نتج عنه هالخلل، ولكن هالخلل تصلّح قوام، وعم نستفيد اليوم من هالخطأ أكتر من الأذى إللي كان ممكن يجينا منه.”
· “إيران ورّطت واحداً من أكبر أحزابنا وهو حزب الله بالحرب في سوريا لأنو هي تدخلت بالحرب، وهي عنصر أساسي فيها”.
· “فيه كتار مفكّرين إنو الصور بتطلّع نايب، لأ الصور ما بتطلّع نايب، وإيه أكيد عندي صور أقلّ من غيري بكتير، لكن علاقتي بأهل بيروت أعرق من إنو بآخر لحظة قلّن شوفوني بهالصورة، هنّي شايفيني كل هالسنين، وبيعرفوا شو إلن معي، وشو إلي معن”.
· “أنا لا قوي ولا ضعيف، أنا إنسان عادي لا بدّي إستقوي على حدا ولا بدّي أُسْتضعف قدام حدا، أنا وسطي بطبعي، ومعتدِل بمزاجي، وبدّي ضلني محافِظ على هالشي”.
· “إذا بترجع لإلي، ما بنصح حدا يشتغل سياسة، لأنا وجعة راس، فيها عبء كبير ومخاطر أكتر، وقصص مش حلوة كتير”.
· “إذا ربطة الخبز بـ1500 ليرة ، فالكعكة لازم تكون بـ 300 أو200 ليرة”؟!
· “من كم شهر، طلعت عند سليمان فرنجية وتصيّدت معه خنازير برية. وسليمان أقوى مني بكتير، هو أبداً مش صيّاد عادي”!