في مدينة عاليه، عروس المصايف اللبنانية، وفي حرج ضخم وعميق، أحيت فرقة أدونيس، فرحاً لتصوير أغنية فيها الكثير من الغرابة، والتوجّه المختلف عما عهدناه من أغاني الأفراح. هذه المرّة، سيكون الفرح معاكساً ومشاكساً. خرجت العروس من الحالة، وهربت من الفرح، لتذهب الى فرح خيالي تفرح فيه مع فريق من أصدقائها. من إخراج جلبيرت بو زيد. مجنونة هي الفكرة، غريبة هي الحالة، بالموسيقى، بالغناء بالصورة . بكل شيء، جاء فريق أدونيس ليغني للعروس كما لم يفعل أحد من قبل.
الأغنية بتوزيعها وموسيقاها الجميلة، وفكرتها المبتكرة، يقف خلفها ويحيطها فنان قدير فيه كل الإحساس الجميل، والقدرة على الإبتكار، إنه جان ماري رياشي. مايسترو كل مشروع موسقي متطوّر بجمالية وإبداع. هذه الأغنية ستكون أغنية الأفراح القادمة، ففيها الكثير من الفرح، من الموسيقى، من التصوير الغنائي. من كلمات وألحان أنطوني خوري، وإشراف جان ماري رياشي.
والغريب أن رياشي يساعد على إبتكار أغنية جديدة للأفراح، وهو أصلاً صاحب الأغنية الأشهر لهذه المناسبة، وهي أغنية “مبروك مبروك يا حياة قلبي مبروك” التي يغنيها الفنان رامي عيّاش، وهي أغنية الأفراح الأكثر شيوعاً. وقد أشرفت على الإنتاج نسرين غزال من شركة “فيوز”، وتولّت مهمة المنتج المنفّذ مي نصّور.
لكن يكون سهلاً أبداً وصف الموسيقى والغناء والتوزيع والتصوير في أغنية “كل الصبيان” لفريق أدونيس. لكن السهل أن نشاهد هذا العمل بالشكل المباشر.