Menu

أسمع أنين وطني ….

شارك الخبر

بقلم : عماد يوسف المصري

على مقربة من الأحداث المتسارعة, وعلى وقع حدث بعد حدث ، اصغيت باهتمام لأحاسيس الوطن, فاذ بي اسمع صوتا” يؤرقني ويجعلني ارتاب بمصدره.

أرهفت سمعي فألفته يقول: انا أرهف من أن أنسف وأقوى من أن أتلف وعيني على شعبي الذي أهوى, شعبي الذي يأكل الحسرة من حكام أشد وادعى من كسرى.وتسالين لماذا الأنين؟ ولماذا الدمع على الشعب الضنين؟

شعبي الذي اشتاق الحب والحنين، شعبي الذي يمسح الدمع عن جبهة صنين,شعبي الذي يأكل من زاده الياسمين ,أرضي نطقت شعرا” وارتمت على بحور النثر ترتجي السلم والأمن ممن يحملون اللواء والمظلة الواقية.

أقول باسم وطني المثقل بجراح العصبية والطائفية وحتى الجببية بأن تلك الجراح ستبقى نازفة وناسفة كلما واجهنا بعضنا بعضا” دونما المحبة والتسامح وتشابك الأيدي لبناء الوطن.

أنينه يصم اذاني من كثرة تفاقم الجروح وعدم اندمالها, أسمعه يقول: ذوبوا في بوتقة الوطن, أنصهروا في وحدة الوطن, أنخرطوا في غمار السلم والسلام , أدخلوا جميعا” محجة الرب العظيم وصلوا صلاة واحدة.

أرفعوا صلاتكم عاليا” وقولوا بملء أفواهكم:” كلنا للوطن للعلى للعلم

فلتكن صلاتنا لبنانية موحدة موحدة, تحت عنوان واحد إلا وهو: ” النشيد الوطني اللبناني”

دعوا الوطن يتنفس حيث هو, دعوا شمس الحرية والنقاء تدخل البيوت من واسع أبوابها, أوقفوا جرائم النظام الطائفي الذي يوصل الشخص الغير مناسب للمكان الغير مناسب أيضا”.

أستجمعوا الأفكار للبناء والأعمار, أرفعوا الرايات للخير والحياة, بددوا الشك و المخاوف وامنعوا المعتدي والمخالف, كل هذه المقولات سمعتها بعضها أبكاني كونه لن يحدث ابدا” والبعض الآخر يأخذ من قلبي كل مأخذ لأن الحياة قصيرة ولن يعطيني الله عمرا لأرى أن الوطن قد سكنت أوجاعه أو تحسنت أوضاعه أو يكون الوطن قد استعاد ما باعه.

وإلى حينه…. ستبقى غصة الوطن تقض مضجعي وسيبقى انينه يتعالى في أذني فإلى متى؟؟؟؟؟

قناة موقع بالمختصر

Omgomg Onion Site ОМГ