بعد فترة طويلة من المداولات القضائية، أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان، حكمها في قضية «أحداث عبرا»، والتي قضت بطلب الإعدام للشيخ أحمد الأسير، وشقيقه، كما قضت بحبس النجم والمطرب اللبناني الشهير فضل شاكر 15 عاما.
وصدر الحكم برئاسة القاضي حسين عبد الله حكمت، على المطرب اللبناني المعتزل والبالغ من العمر 48 عاما، «غيابيًا»، كما جاء في الحكم تجريد فضل شاكر من الحقوق المدنية، وتغريمه 800 ألف ليرة.
وكان النجم اللبناني المعتزل فضل شاكر قد استنكر، الحادث الإرهابي الذي وقع في إسطنبول ليلة رأس السنة، وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، وقدم تعازيه لأهالي الضحايا اللبنانين، متمنياً الشفاء للجرحى.
فضل وصف الضحايا بالأبرياء الذين لا ذنب لهم في أي حرب أو خلاف سياسي، وأضاف: «لا أحد منا يحب سفك الدماء، فالموضوع خارج نطاق قناعاتي وآرائي، حتى لو كانت ضدي مجموعة من الاتهامات حول مشاركتي في معارك منطقة عبرا، في جنوب لبنان».
النجم المتهم بالتورط في أعمال قتال ضد الجيش اللبناني شدد على نظافة يده من الدم قائلاً- في تصريحات صحفية: «أنا مرتاح الضمير والبال أمام ربي، والناس الذين يعرفوني تمامًا، و يدي غير ملطخة بدماء أحد، والحمد لله».
الى جانب ذلك.علقُ فضل شاكر على حكم المحكمه العسكريه بحقه قائلا” : ألذي تعامل مع الأحتلال الأسرائيلي حكم بسنتين فقط, والذي قتل رفيق الحريري لم يجرؤ أحد على حكمه أو القاء القبض عليه, والذي فجر مساجد طرابلس حر طليق, لكن من وقف بوجه الظالم بشار الأسد وقال كفى, يتم حكمه ظلما” 15 عاما” مع الأعمال الشاقه,شكرا” لعدالتكم .