في حوار مباشر مع الإعلامي باسل محرز عبر ” المدينة اف ام” قال الفنان سيف الدين السبيعي إن مسلسله الجديد (على صفيح ساخن) هو الأفضل على مايبدو ضمن هذا الموسم بين المسلسلات السورية الأخرى معتبراً أن النص كان متكاملاً وهو الأفضل بين التجارب السابقة للكاتبين علي وجيه ويامن حجلي، وكشف سيف أن عدداً من أبطال المسلسل تنازلوا في أجورهم لمصلحة العمل وأنه رشح طليقته النجمة سلافة معمار للبطولة ولكن لم يحصل اتفاق مع الجهة المنتجة فكان الخيار البديل هو النجمة أمل بوشوشة، والتي وصفها بالمجتهدة وصاحبة الحضور العربي الطاغي مؤكداً أن دورها من أصعب الأدوار، ووعد سيف المشاهدين بحلقات نارية وتطورات كثيرة مرجحاً فكرة وجود جزء ثاني من المسلسل.
في السياق اعتبر سيف أن عمله يعيد للواجهة فكرة (المسلسل هو البطل) وباقي النجوم يلعبون بطولة جماعية، وبيّن أن النجوم السوريين الذين لمعوا في الدراما المشتركة هم من يرفضون العودة للتمثيل في الأعمال السورية الخالصة والتي تصور داخل دمشق، وأكد أنهم تلقوا جميعهم عروضاً في مسلسلات عدة وكانوا يرفضون، معتبراً أن ذلك خيارهم ولكنهم هم الخاسرون وسيخلق جيل جديد من النجوم قادر على لعب أدوار البطولة.
وخلال اللقاء ضمن برنامج المختار قال السبيعي إن المخرج الشاب السدير مسعود استطاع عبر مسلسل (قيد مجهول) دق ناقوس الخطر لباقي المخرجين ورفع سقف المنافسة مع من سبقه، ووصفه بالمخرج الموهوب مضيفاً إن لديه ملاحظات على صعيد النص داعياً إياه لتلافي ذلك من خلال الاهتمام بالورق والمادة الفنية قبل الدخول بالتصوير، وأشاد أيضاً بتجربة محمد عبد العزيز في (شارع شيكاغو).
وعقّب سيف على اتهامات البعض بأنه لايعتني بإرث والده عبر تجارب غنائية قدمها سابقاً مؤكداً أنه يفتخر بكونه ابن فنان الشعب رفيق السبيعي ولكنه صاحب مشروع خاص لايفرضه على أحد، وقال بأن والده لم يدعمه مطلقاً خلال مسيرته الفنية إلا في ظهوره بأول أدواره التمثيلية عبر عدة مشاهد ليتابع بعدها المشوار بمفرده، موجهاً كلامه للفنانين الذي بدأ أولادهم العمل في الفن بأن يدعوهم ليعاركوا الحياة بمفردهم وألا يفرضوا الفن عليهم فرضاً.
وأبدى السبيعي تفاؤله بعودة نشطة للدراما السورية خلال الفترة الأخيرة وشدد على أن العمل الجيد سيعرض ويوزع على المحطات فيما أعمال “النص كم” لن تجد لها مكاناً، نافياً ما يتحدث به البعض في الوسط الفني عن مقاطعة للأعمال السورية.
