وفي المناطق المدارية، يمكن أن يسري فيروس الأنفلونزا على مدار العام، مما يسبب تفشيه بشكل غير منتظم، لكن الوقاية تظل عاملاً مهماً.
وفيما يلي نصائح للمساعدة على حماية نفسك ومن حولك من الأنفلونزا.
حصّن نفسك
اللقاح السنوي ضد الأنفلونزا هو الوسيلة الأكثر فعالية لحماية نفسك من الأنفلونزا ومضاعفاتها الخطرة.
والتلقيح مهم بشكل خاص للنساء الحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل.
وهو ضروري كذلك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 أعوام، وللمسنّين، والمصابين بحالات مرضية مزمنة، وكذلك للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
تذكّر: لقاح الأنفلونزا لا يمكن أن يصيبك بالأنفلونزا. الإصابة ببعض الأوجاع أو الحمى بعد التلقيح هو رد فعل عادي وطبيعي تماماً ويستمر يوماً أو يومين عموماً.
اغسل يديك بانتظام
نظافة اليدين تحمي من معظم الالتهابات، بما فيها الأنفلونزا. الحفاظ على نظافة اليدين طريقة سهلة لحماية صحتك وصحة أسرتك.
اغسل يديك بالصابون والمياه الجارية بانتظام وجففهما جيداً بواسطة منشفة تُستخدم مرة واحدة. يمكنك أيضا استخدام مطهر كحولي لليدين إذا لم يتوفر الماء والصابون.
تذكّر – غسل اليدين بالطريقة الصحيحة يستغرق من الوقت ما يلزم للترنم بنشيدة “عيد ميلاد سعيد” مرتين.
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك
تنتقل الجراثيم إلى الجسم من خلال العينين والأنف والفم على الأرجح.
وفي حين لا يمكنك التحكم في كل ما تستنشقه، فإن بإمكانك الحدّ من مخاطر العدوى بإبعاد يديك عن وجهك.
إذا اضطررت للمس عينيك أو أنفك أو فمك، فاستخدم منديلاً نظيفاً أو اغسل يديك أولاً.
تجنب مجاورة المرضى
الأنفلونزا معدية وتنتشر بسهولة في الأماكن المكتظة، مثل المواصلات العامة والمدارس ودور الرعاية وفي المحافل الاجتماعية.
فعندما يسعل شخص مصاب بالعدوى أو يعطس، يمكن للرذاذ المشبع بالفيروس أن ينتشر لمسافة تصل إلى متر واحد، مما يؤدي إلى إصابة من يستنشقه بالعدوى.
إذا كنت مريضاً، إبق في المنزل
إذا كنت مصاباً بالأنفلونزا، فإن تواجدك على مقربة من الآخرين يعرضهم لخطر العدوى.
وينطبق ذلك بشكل خاص على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب وفيروس العوز المناعي البشري.
لذلك فإن عزل نفسك سريعاً عن الآخرين من شأنه منع انتشار الأنفلونزا وإنقاذ الأرواح.
منظمة الصحّة العالمية