سلّط حفل مونتي كارلو السنوي الخيري للصحة في الكوكب، من تنظيم مؤسسة صاحب السمو ألبير الثاني أمير موناكو، الضوء هذا العام على المحيط والأرض والبشرية. وقد أُقيم في 24 سبتمبر على تراسات دار أوبرا مونتي كارلو، حيث حلّ الفنان العالمي ستينغ ضيف شرف. بعد ليوناردو دي كابريو، وأورلاندو بلوم وروبرت ريدفورد، نال الفنان الحائز على جائزة غرامي 17 مرّةً مكافأةً هذا العام على التزامه الشديد بالحفاظ على البيئة ومجتمعات الشعوب الأصلية. وقد رحّبت المؤسّسة بتعاونها مع الصليب الأحمر في موناكو في إطار الحفل، بحيث سيتيح هذا التعاون للمؤسّسة دعمَ عدد كبير من مشاريعها الميدانية.
كما شارك في ترؤّس الفعالية الممثّلان الشهيران أندي غارسيا وهيلين ميرين، وحضرته كوكبة من أصحاب الأيادي البيضاء وأبرز ممثلي هوليوود وأشهر الموسيقيّين، بمن فيهم ريبيل ويلسون، وجوني ديب، ومايسي وليامز، وكيت بيكينسيل وليونا لويس.
يُذكَر أنّ حفل مونتي كارلو شكّل محور التركيز طوال أسبوع من الفعاليات الحصرية التي تمّ تنظيمها مع الالتزام التام بإجراءات صحية صارمة حرصاً على سلامة المشاركين.
ومن أبرز المحطّات التي تخلّلها الحفل نذكر إنشاء سينما في الهواء الطلق على سطح نادي اليخوت حيث جرى عرض أفلام وثائقية حول البيئة بما فيها ‘Corona – The Pandemic and the Pangolin’ لروث بيري وسوزان لومر.
علاوةً على ذلك، شهد الحفل عرضاً لمجموعة أزياء مراعية للبيئة من توقيع المصمّم الأميركي المشهور تومي هيلفيغر، بالإضافة إلى حصّة حول الموضة الصديقة للبيئة قدّمتها بولين دوكرويت وتحدّثت خلالها عن علامتها Alter في نادي اليخوت في موناكو.