صديقاتي وأصدقائي…
فيروس الكورونا ليس مزحة …وهو حالة طبيّة صعبة … ولكنه لا يُعالج بالإشاعات … ولا بالفيديوهات … ولا ” بنسنسنة” بعض الحريصين على بثّ حالة الذعر بين الناس…
أما الأسوأ، وفي حالتنا اللبنانية ، فهو تكذيب كلّ ما يصدر رسمياً عن الجهات الرسمية، وهذا ليس دفاعاً عن أحد… فيللي فينا مكفّينا…!!!
وسأورد بعض ما أسمعه يومياً…:
– شو بدّك فيهم… عنّا أكتر من ١٠٠٠ حالة كورونا … وشي ١٠ صاروا ميّتين لهلق … بسّ “هنّي” ما بيحكوا…!
– صار في ٣ إصابات بمدرسة الليسة… وأنا بنت بنت عمتي بتعرف خال بنت بنت عمّة معلمة … والمدرسة بعتت تعميم بتبلغ فيه عن الحالات المرضية بالمدرسة…!
وبتردّ جارتها:… لأ لأ مشّ بالليسة… الإصابات عند الراهبات… ما بنت حماها لبنت بنت خالتي بتعرف إبن شوفير البوسطة بالمدرسة … وهوّي أكد الخبر…!
للأسف الشديد… فيروس الكورونا العقلي منتشر بكثافة … ويبدو بأنه لا أمل بشفائه…!
يُكافح الفيروس بنظافة اليديّن… أما نظافة العقل … فمن أين سنحصل عليها…؟؟؟
والله ينجينا…
دال الحتي
١٠/٣/٢٠٢٠