يبقى الحلم أن تصبح مديرا مسؤولا يراودك في كل لحظة من حياتك العملية، و من كان جديرا من خلال سنوات عمله يمكن له ان يحقق ذلك، انما الصعوبة الاساس، تكمن حين تصبح مديرا، فلذلك المركز صعاب جمة، و مفتاح نجاحك فيه يعتمد على خطوات تتبع ألخصها كالتالي:
اولاً: وضع الاهداف التي تنوي تقديمها، و عرضها على مجموعة العمل لديك، و ذلك يجعل المجموعة كلها معنية بالخطط، و ليس واجب عليها تنفيذها.
ثانياً: بعد وضع الخطط و الحديث عنها كمجموعة، تقسم العمل وفق للحاجة و الابقاء على التدخل الايجابي و اعطاء النصائح مع ترك حرية الابداع للاشخاص ضمن هذا الاطار، و بالتالي يشعر الفرد انه ذو قيمة و ليس عبدا مأمورا.
ثالثاً: مهما كانت الاخطاء المرتكبة من احد ما في مجموعة العمل، او من المجموعة ككل، دائما ابدأ بالتصحيح عبر تبيان الحسنات لديهم و قيمة ما يفعله ثم انتقل بعدها الى ذكر الخطأ و الدخول في كيفية اصلاحه عبر مناقشة و ليس عبر التأنيب، فالعامل النفسي ضروري جدا.
رابعاً: دع موظفيك يشعرون إنك الى جانبهم و هم عندك في المرتبة الاولى من حيث اهمية العمل، فذلك قد يعطيهم اندفاعا اكبر للعمل.
خامساً: اشكر المجوعة ككل على عملها و لا تفرق بين موظف و اخر، و ذلك كي لا يخلق حساسية بين الموظفين مع قليلا من المكافأة لبعض الاشخاص و حث الباقي على العمل ليصلوا الى الرتبة المرجوة.
إن هذه الخطوات الخمس للمدير، قد تجعل أرضية العمل اكثر انسجاما و عطاء، و دائما تذكر ان الهدف هو النجاح و ليس المتصب.
الدكتور خلدون عبد الصمد