عشية الإحتفال, بالإس تق لال …
أجل متقطعة ونقولها بخجل المواطن الذي تراكم فوق رأسه كم من الشعارات الرنانة واليافطات المهينة والمقابلات المتدنية في بعض مفاهيمها. ..
إلا أننا لا نستطيع إلا أن نمارس طقوس الاستقلال في موسم الاستقلال ..
لا نستطيع إلا أن نشعر بقدسية الاستقلال ومعانيه وان كنا نعاني من نغصة في الوطن. …
فأين فرح الوطن باستقلاله وهو التابع المنحني الخنوع إلى كل صنوف التبعية والطبقية ؟
أين نحن من الاستقلال الحقيقي ؟
ما يحصل في الساحات هو محاولة لبناء وطن على قاعدة سليمة لأولاد هذا الوطن.. لكننا ندرك أن العوائق كثيرة والموانع أكثر وأكثر. …
نرفع العلم اللبناني كما لم يرتفع يوما بهذه الكثرة. ..لكن فؤادنا يخاف الابتهاج بالعيد الوطني كوننا نتخبط في مهزلة اننا مستقلو ن.. ف
نحن مسلوبي الوطن …نتطلع إلى علمنا ونبكي …نريده مرفرفا” في أرجاء الوطن وان ترتسم البسمة على شفاه المواطنين من أقصاه إلى أقصاه.
آه يا وطني كم من الويلات قد مرت عليك وكم طال زمن الأحزان فيك …والكل بإنتظار قيامتك ليعرف قيمتك. ..
بوصلتنا واضحة الاتجاه ….وليس لنا خبايا مبيتة بل يدنا ممدودة …
كل عيد استقلال والوطن بخير …وثورة سلمية حتى جلاء غيوم الوطن….
بقلم عماد يوسف المصري