موقع بالمختصر- أبوظبي تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى زيادة حالات الإصابة بالسرطان في منطقة الشرق الأوسط بشكل ملحوظ، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، مع توقعات بارتفاع عدد حالات الإصابة بحوالي الضعف بحلول عام 2030. و قد أظهر تقرير لوزارة الصحة تسجيل 4500 حالة جديدة للإصابة بالسرطان في دولة الإمارات، ويشكل سرطان الثدي والقولون والمستقيم والرئة غالبية هذه الحالات.
وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزبز الوعي بمرض سرطان الثدي، ينظم مستشفى بارين الدولي في أبوظبي في مدينة محمد بن زايد مجموعة من الأنشطة والمبادرات لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي.
يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، وثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بشكل عام، حيث يتم تشخيص حالة إصابة واحدة من بين كل ثماني نساء في جميع أنحاء العالم في حياتهن. وشهد العام 2018 تسجيل أكثر من مليوني حالة جديدة تم تشخيص معظمها لدى النساء في سن 50 وما فوق. ونظراً لإمكانية علاج مرض سرطان الثدي إذا تم اكتشافه مبكراً، يشجع مستشفى بارين النساء على التحقق من وجود علامات والاتصال بالطبيب إذا كانت لديهم أي مخاوف من الإصابة به.
وقالت الدكتورة هالة السيد علي حسن: “يعتبر الاكتشاف المبكر عاملاً حيوياً لمكافحة سرطان الثدي حيث يمكن علاجه والشفاء منه كلياً إذا تم اكتشافه خلال المراحل الأولى. وفي هذا الصدد، يسعدنا أن نطلق هذه الحملة لنشجع النساء على إجراء الفحص الذاتي بشكل منتظم وزيارة الطبيب عند الشعور بأي شيء مقلق وغير اعتيادي”.
وأضافت بالقول: “نحن مسرورون للغاية بدعم الجهود المجتمعية لمكافحة سرطان الثدي، وأشجع النساء على إتباع نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية والحافظ على الوزن وتناول الأطعمة الصحية”.
وسيقوم أطباء مستشفى بارين الدولي خلال هذا الشهر بزيارة العديد من المدارس والجامعات والشركات الخاصة والجهات الحكومية لإلقاء محاضرات حول عوامل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وكيفية تشخيص الأعراض والعلاج والفحص الذاتي.
