تواجه رائدة فضاء تُدعى آن ماكلين تهمة ارتكاب جريمة خاصة باختراق حساب بنكي خلال وجودها في محطة الفضاء الدولية، وإذا ثبتت هذه المزاعم فسوف تكون هذه أول جريمة بشرية “في الفضاء”.
وتجري إدارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا” تحقيقًا حول مزاعم ارتكاب هذه الجريمة، وقد تبين فعلاً أن ماكلين وهي مثلية الجنس قد اخترقت الحساب البنكي لشريكتها السابقة سومر ووردن، حيث أقرت ماكلين فعلاً بالدخول الإلكتروني إلى حساب شريكتها السابقة، لكنها نفت ارتكاب أي جريمة أو مخالفة للقانون.
وأوضحت ماكلين عن طريق محام أنها كانت تتأكد فقط من سلامة الوضع المالي للعائلة، وأرادت أن تعرف ما إذا كان المال كافيا لدفع الفواتير والعناية بابنهما، الذي كانت الشريكتان تربيانه معًا قبل الانفصال.
وكانت ماكلين قد عادت إلى الأرض بعدما قدمت شريكتها السابقة ووردن شكوى لدى هيئة التجارة الفيدرالية في الولايات المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أن الدول الخمس التي تمتلك المحطة الفضائية وهي الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا واليابان وكندا قد اتفقت على أن القانون الوطني يسري على الأشخاص والممتلكات الموجودة في الفضاء، مما يعني أن المواطن الأميركي يُحاسب وفق القانون الأميركي في حال ارتكابه أي مخالفة، والكندي يحاسب بالقانون الكندي والحال ذاته مع باقي الدول.
