بقلم عماد يوسف المصري
حزني على بيرق من بيارق المحبة والتسامح يعادل حزني على وطني،
شمس أصيل كنت أتمنى أن لا تأفل، علم رفرف فوق صرح ولا كل الصروح حاملا كل أوجاع الوطن وكل الجروح،
فارس وطني أعلن ولائه لتراب الوطن ، سكن لبنان في قلبه فانعش ترابه بالمحبة والتعايش والتسامح. …
كانت له اطلالات بدر تنعش قلوبنا العطشى لبلد استقلاله منتهك، يمسح عن جبينه غبار المعارك ليزرع الأمل بالوطن والأرض وبقيامة المسيح، والتذكر للتفكر بما الت إليه أوضاع البلاد والعباد…
لطالما كان ذخيرة محبة على امتداد ما يقارب القرن حاملا شعار المصالحة الوطنية التي أرسى قواعدها في الجبل الاشم، مباركا كل صلاح وفلاح للشعب اللبناني …
هويته ماروني وقلبه من كل الطوائف، نزعته مسيحية لكنه يعتمر كوفية القضية، ويلتمس هلال الشعائر ، ويعيش معنى السلام الداخلي في وطن يئن من وطأة الطائفية البغيضة …
رحم الله البطريرك المثلث الرحمة …البطريرك صفير في ذمة الله ونحن على ذمة هذا الوطن نناشد كل القيمين السير على نهج البطريرك الحكيم والاحتكام للعقل للذود عن الوطن.