ألم في الثدي: تعانين الحساسية تجاه المرطب الذي تستخدمينه لجسمِك
منتجات ترطيب الجسم التي تحتوي على الحليب تجعل البشرة ناعمة ورطبة. ولكن قد تكون النتيجة على العكس من ذلك تمامًا: بشرة حساسة وحمراء ومتشققة. فهناك العديد من منتجات التجميل التي تحتوي على مكونات كيميائية قد تسبب الحساسية للجلد. وإذا استخدمتِها على جسمكِ وصدركِ فقد تجعله متورمًا ومؤلمًا.
ألم في الثدي… ربما أنتِ حامل
الثدي المنتفخ والحساس هو أول العلامات على الحمل، وسبب هذا الانتفاخ هو الهرمونات: في المراحل الأولى من الحمل يتضخم الثدي بسرعة أكبر من نمو الجنين في بطنِك. ويزداد مستوى الإستروجين في جسمِك، وكذلك الأمر في ما يتعلق بقنوات الحليب، الأمر الذي يفسر حساسية ثدييكِ.
حمّالة الصدر غير مناسبة
العديد من النساء، تختار حمّالة للصدر لا تناسب مقاس صدرها. تلافي هذه المشكلة أو الخطأ الشائع عند شراء حمّالة صدر الغير مناسبة والتي تضغط على الأنسجة وعلى الثدي، وهذه من الأسباب الشائعة للشعور بالألم .
تمارسين الكثير من التمارين الرياضية
إذا قمتِ بتأدية الكثير من تمارين الشدّ والثبات على الصدر، أو الضغط أو ركضتِ وأنتِ ترتدين حمّالة صدر لا تناسب ثدييكِ، فسوف تشعرين بألم في الصدر – وهو إحساس قريب جدًّا من ألم الثدي.
فعضلات الصدر توجد مباشرة تحت الجلد، وبالتالي سيكون من الصعب التفريق بين ألم العضلات وألم الثدي”. على أية حال سوف يختفي الألم بعد أيام عدة من الراحة.
تعانين التهابًا ؟
القنوات الحليبية قد تكون مسدودة، والشعر متكتّل ومختفٍ داخل الجلد حول الحلمة أو في الحلمة (وجود شعر على الحلمتين أمر غير طبيعي) كما أنّ الغدد العرقية مسدودة أو هناك مرض بكتيري… كل هذه أسباب محتملة للعدوى. وتتميز العدوى بالاحمرار ووجود التهاب والشعور بالألم، بالإضافة إلى وجود القيح والدم، أو خروج سائل أخضر أو أحمر أو بني يتدفق من الحلمتين. عليكِ استشارة الطبيب فورًا والذي سوف يحدد السبب ويصف لكِ العلاج.
وسيلة منع الحمل التي تستخدمينها
جميع الأدوية التي تغيّر من مستوى الهرمونات في جسمِك، قد يكون لها آثار جانبية مثل الشعور بالألم في الثدي. وتسبب حبوب منع الحمل الصداع، لأنها تزيد من مستوى الإستروجين. وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ علاجات الخصوبة والعلاج الهرموني البديل، وأدوية معالجة الغدة الدرقية، قد تؤدي إلى حساسية وانتفاخ الثديين والشعور بألم فيهما. وفي الغالب فإنَّ هذه الآثار غير المرغوبة تختفي مع الوقت، ولكن إذا لم تكن الحال كذلك، فعليكِ أن تطلبي من الطبيب تغيير العلاج.
أنتِ امرأة قبل كل شيء
سن البلوغ والحيض وأعراض ما قبل الحيض والحمل والرضاعة، وأعراض انقطاع الحيض، هذه مراحل حياة الأنثى. وهذه المراحل جميعها لها تأثير على مستوى الهرمونات لدى الأنثى، الأمر الذي يؤثر على حساسية الثدي.
الألم الأكثر شيوعًا الذي يصيب الصدر بشكل دوري، يرتبط بفترة الحيض وهذا أمر طبيعي، وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كانت “آلام الطبيعة” هي السبب، عليكِ الاحتفاظ بسجل يومي للدورة الشهرية والأعراض التي تظهر بشكل ثابت. وإضافة إلى ذلك، فإنّ علاجات أعراض متلازمة ما قبل الحيض، ومرحلة انقطاع الطمث (مثل الكريمات أو الأدوية التي تحتوي على الإستروجين أو البروجستيرون ) قد تسبب أيضًا حساسية الثدي.
أنتِ مرضعة؟
خلال الحمل ينمو الثديان وقنوات الحليب ويتضخمان، تحضيرًا لوصول الطفل لأنهما المصدر الوحيد لتغذيته. وهذا مؤلم، ولكن عندما يقوم الطفل بمصّ الحليب بفمه، سيكون مؤلمًا أكثر. استشيري الطبيب إذا كنتِ تعتقدين أنكِ تعانين مشكلة في الرضاعة أو في حليب الثدي.
تعرّضتِ لصدمة في الصدر ؟
في حالات نادرة تكون المرأة قد أصيبت بجروح أو صدمات في منطقة الصدر. وقد تكون تلك الصدمة نتيجة انفجار بالون بالقرب من الصدر، أو ضربة من حزام الأمان، أثناء التعرض إلى حادث بالسيارة أو الخضوع إلى عملية جراحية. كل هذه الأنواع من الصدمات، قد تجعل الثدي حساسًا، ولحسن الحظ فإنَّ الألم الناتج عن صدمة أو جرح، سوف يختفي بشكل عام سريعًا.
سرطان الثدي
هذا هو الخوف الذي تعانيه جميع النساء، ولكنه الأقل احتمالًا إذا شعرتِ بألم في الثدي، لسبب واحد: من النادر أن يسبب سرطان الثدي ألمًا في الثدي. وقد يُظهر السرطان الأعراض التالية: نتوءات، وتدفق سوائل، وتغيير في شكل الحلمة. وفي أغلب الأوقات لا توجد أية علامات على الإطلاق.
الغالبية العظمى من النساء اللواتي يعانين ألمًا في الثدي، ليس لديهنّ سرطان الثدي، ولكنّ الأمر طبيعي أن تخاف المرأة من هذا المرض. لتهدئة مخاوفكِ ننصحكِ بالتحدث مع طبيبكِ عن عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وعمل فحوص منتظمة، ولكنّ الأهم من كل شيء، أن تنتبهي إلى التغييرات في جسمكِ، والأهم بالنسبة لصحة ثدييكِ، هو أن تحتفظي بسجل لدورتكِ الشهرية والأعراض التي تعانينها، وانتبهي إلى أية تغييرات.