كلمة شعانين عبرانية “هوشعنا ” ومعناها يارب خلص، ومنها الكلمة اليونانية ” أوصنا ”
هو الأحد السابع من الصوم الكبير,وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى اورشليم واستقبله الشعب أحسن استقبال فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع المسيح كمنتصر في الحرب. يأتي قبل أحد الشعانين سبت لعازر.
يسمى أحيانا “أحد السعف” والسعف في اللغه العربيه هي اغصان النخيل
جاء المسيح كابن الله معلماً وكارزاً (بحسب المعتقد المسيحي). دعا الناس إلى التوبة والخلاص. علّمهم المحبة، محبة الله ومحبة القريب. أحبهم، عطف عليهم وساعدهم, فرح مع الفرحين، وتألم مع المتألمين. عمل العجائب، فأشبع الجياع وسقى العطاش، شفى المرضى وأقام الموتى. ولكن جوهر رسالته كان الخلاص والفداء، فآمن الكثيرون به وبرسالته. وأراد الكثيرون أن ينصبوه ملكاً عليهم، لكي يمنحهم القوة والغلبة على أعدائهم. ولكن المسيح أفهمهم أن مملكته ليس مملكة أرضية بل سماوية.
أحد الشعانين هو المدخل الكبير لأسبوع الآلام الذي سيتمم فيه الرب رسالته على هذه الأرض. صعد إلى القدس ليتمم النبوءات حيث سيعلق على خشبة الصليب، هذا العرش الذي منه سيحكم إلى الأبد جاذبًا الخليقة كلها نحوه ليفتديها.
نسبحك، نباركك نسجد لك، نمجّدك نشكرك من أجل عظيم مجدك، وأوصنا في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة،[4]
وكل عام وأنتم بألف خير.