ديزيريه بصيبص – لبنان
“السّعادة لا تعني سماء بلا غيوم، أو طرقات بلا حوادث، عملاً بلا تعب أو حتى علاقات بلا مشاكل”، بل يرى أن “السّعادة هي أن نجد القوّة بالإعتذار، الرّجاء وسط المشاكل، الأمان لحظة الخوف والحب بالرّغم من كل الخلافات.
السّعادة ليست فقط الإحتفال بالإنتصارات بل التعلّم من الأخطاء، السّعادة هي أن نفرح حتّى في لحظات الوحدة، السّعادة هي أن ندرك أن الحياة تستحقّ أن تُعاش بالرّغم من مشقّاتها وصعوباتها.
السّعادة هي التوقف عن وضع أنفسنا في خانة المظلومين فنصبح أبطال رواية حياتنا؛ السّعادة هي أن نجد واحة داخل صحراء قلوبنا فنتعلّم شكر الله كل صباح على معجزة الحياة”..
السّعادة بحسب البابا فرنسيس، هي “أن نتعلّم التكلّم عن ذاتنا، أن نتقبّل الرّفض والملاحظات، وأن نشعر بالفخر بالرّغم من كل الإنتقادات…
السّعادة هي تقبيل الأطفال، الإهتمام بالأهل، وعيش لحظات ممتعة وساحرة مع الأصدقاء حتى ولو جرحونا أو أساؤوا إلينا”…
السّعادة برأي البابا فرنسيس هي العيش ببساطة، بفرح وحرّية، السّعادة هي أن نجد النضوج الكافي للإعتذار، والتواضع اللازم للإعتراف بحاجتنا للآخر.. السّعادة هي الإعتراف بالحب وتعلّم قول: “أحبّك”…
على مثال البابا، لنتعلّم أن “السّعادة ليست التمتّع بحياة مثالية، بل معرفة أن الدموع تروي الأحاسيس وتولّد التسامح، لنتعلّم أن الخسارة درس لتقوية الإرادة والصّبر، أن الألم ينحت الفرح وأن التحدّيات تفتح نوافذ الذكاء”، علّنا لا نتأخر يوماً عن العطاء، والشّعور بالنعم فندرك أن الحياة “عرض لا يوصف