والمقصود بالطنين سماع ضوضاء أو رنين في الأذنين. وعلى الرغم من أن هذه الحالة قد تسوء مع تقدم السن، فبالنسبة للكثير من الأشخاص، يمكن للطنين أن يتحسن بالعلاج.
ويساعد في ذلك أحياناً الوقوف على سبب حدوثه وعلاجه، ومن طرق علاج الطنين تخفيف الضوضاء، مما يقلل من ملاحظة الطنين.
الأعراض
الطنين عبارة عن إحساس مزعج بسماع أصوات، حين لا تكون هناك أي أصوات في الخارج. وتشمل أعراض الطنين هذه الأنواع من الضوضاء الوهمية في الأذنين:
– الرنين
– الأزيز
– الهدير
– الطقطقة
– الهسهسة
قد تتفاوت الضوضاء الوهمية في النبرة ما بين الهدير منخفض النبرة، وحتى الصراخ عالي النبرة، وقد تسمعها في أذن واحدة أو في الأذنين.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون الصوت من العلو بحيث يعوق قدرتك على التركيز أو سماع الأصوات الحقيقية.
وقد يستمر وجود الطنين طوال الوقت، أو قد يظهر ويختفي.
وهناك نوعان من الطنين:
– الطنين الشخصي
وهو طنين لا يسمعه غيرك، وهذا هو النوع الأكثر شيوعاً من الطنين، وقد يحدث نتيجة لمشاكل في الأذن، سواء الخارجية أو الوسطى أو الداخلية.
ويمكن أن يحدث كذلك نتيجة لمشاكل في الأعصاب السمعية أو جزء الدماغ الذي يترجم الإشارات العصبية إلى صوت (المسارات السمعية).
– الطنين الموضوعي
وهو طنين يمكن للطبيب أن يسمعه عند الفحص، وهذا النوع النادر من الطنين قد تسببه مشاكل في الأوعية الدموية أو في عظمة الأذن الداخلية أو انقباضات العضلات.
متى تنبغي زيارة الطبيب؟
– إذا أصبت بطنين يسبب لك الإزعاج.
– إذا أصبت بالطنين بعد الإصابة بعدوى في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، مثل البرد، ولم يتحسن هذا الطنين خلال أسبوع.
وعليك أن تتوجه لزيارة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة إذا:
– ظهر لديك الطنين فجأة أو من دون سبب واضح.
– أصبت بفقدان السمع أو الدوار مع الطنين.