🌟لماذا النجمة ذات أربع عشرة زاوية تُشير إلى مكان ولادة المسيح ؟🌟
هذه النجمة تدل على الأجيال الأربعة عشر من آدم إلى ابراهيم، ومن ابراهيم الى دواد النبي، ومن داود الى السبي الى بابل، ومن السبي الى بابل الى يوسف خطيب مريم التي وُلِدَ منها المسيح.
فمجموع الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلاً، ومن داود إلى الجلاء إلى بابل أربعة عشر جيلاً، ومن الجلاء إلى بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلاً.” (متى 17:1).
وهذا يدل على أن السيد المسيح هو ( آدم الجديد ) الذي سيخرج من نسل المرأة (مريم حواء الجديدة) و يسحق رأس الحيّة ، و أنه تحقيق لنبوءات العهد القديم، و أن كل الأجيال كانت تنتظر الخلاص الذي تم في ملء الزمان بميلاد السيد المسيح .
اذاً، فالميلاد هو خلقٌ جديدٌ أو بمعنى آخر تجديد للخلق بعد خطيئة آدم و حواء ، أيّ اعادة الانسان الى حالته الأولى قبل الخطيئة.
هذه النجمة تدل على مراحل درب الصليب الأربع عشرة التي قادت السيد المسيح من الحكم عليه بالموت عبر درب الآلام نحو الجلجلة والصلب والموت على الصليب.
ومن هنا تفسير تقدمة المجوس للطفل عندما سجدوا له و قدموا له ذهباً و لباناً و مُراً، أي أن هذا الطفل هو ملك (الذهب) ، و إله(اللبان) ، و سيتألم (المر).
و هذا يدل على أن هذا الطفل المولود ( سر التجسُّد ) سيتألم و يموت ليُحقق الخلاص البشري (سر الفداء). فإنَّ هدف التجسد هو الفداء، ” لأنه هكذا أحب الله العالم حتى أنه أرسل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل ينال الحياة الابدية”. ( يو 16:3 ).
الكتابة التي نقرأها على النجمة باللغة اللاتينية و ترجمتها :
Hic natus est Jesus Christus ex Maria Vergine
“هنا ولد السيد المسيح من مريم العذراء “.
وأهم ما في هذه الكتابة كلمة “هنا” وهذا يعني بأن سر التجسد العظيم قد تم في هذا المكان بالذات وهذا يعني بأن هذه النقطة الجغرافية هي محورية ومركزية لأنها نقطة التقاء بين السماء والأرض والله والانسان لا بل نقطة نزول السماء الى الارض .
