إفتتحت مستشفى جبل لبنان الجناح الجديد في مركز العلاج بالأشعة والذي سيتم فيه تشغيل آلة تروبيم TRUEBEAM الحديثة في إطار إجراء توسعات في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بحضور دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال غسان حاصباني ورئيس مجلس إدارة مستشفى جبل لبنان الدكتور نزيه غاريوس والمدير العام الدكتور ايلي غاريوس وحشدٍ كبير من أطباء الأورام والاشعة والفيزيائيين والموظفين العاملين في المستشفى.
تعتمد آلة تروبيم المعايير العالمية من حيث العلاج بالأشعة، حسب نظام نوفاليس “Novalis” وهي الأحدث في فئة المسرعات الخطية، مرفقة بنظام التصوير المتقدم “Exactrac – Brainlab” وهو نظام متخصص بالجراحة بالأشعة حيث تعالج الأورام بكمية عالية جداً من الأشعة في عدد جلسات قليل، يتراوح بين جلسة الى خمس جلسات بدقة وسرعة عاليتين جداً، مما يُتيح حماية قصوى للأعضاء والأنسجة المجاورة ويخفض العوارض الجانبية للعلاج ويؤمن نتيجة ممتازة وفعالة.
يعتمد النظام العلاجي الشعاعي الجديد في مستشفى جبل لبنان على أنظمة حسابية متطورة مثل “Brainlab Elements” في هندسة العلاجات، حيث يستفيد منه المرضى الذين يعانون من أورام في الدماغ، الرئة، الكبد، البنكرياس، البروستات والإنتقالات العظمية.
هذا والقى الدكتور نزيه غاريوس كلمة المستشفى، قال فيها :”ان مستشفى جبل لبنان يعد حاليا 240 سريرًا وسيصبح 440 سريرًا في السنين المقبلة”، لافتا إلى أن “مسيرة المستشفى بدأت بقسم العلاج بالأشعة قبل 22 سنة، وتم تجديده قبل سبع سنوات وسيتم تجديده اليوم بالتقنيات الحديثة التي كلفت أكثر من 7 ملايين دولار”.
وأوضح أن “هذه التقنية تسمح بعلاج في غاية الدقة والسرعة فلا يحتاج المريض أن يأتي إلى المستشفى 33 جلسة بل فقط يخضع لجلسات تتراوح بين جلسة وخمس جلسات”.
وختم غاريوس كلامه قائلاً:”إن هذا القسم الجديد الذي يعمل فيه أكثر من 30 شخصًا هو مفخرة المستشفى وأهم قسم علاج بالأشعة في لبنان، علما أن الأقسام الأخرى لها أيضا حصة بالتوسع مثل قسم الإستشفاء والـ Chemotherapy والـ IVF والـPSYCHIATRY وقسم الطوارئ، كما أن المستشفى تستقبل جميع الحالات الطارئة بغض النظر عن الأمور المالية أو التغطية، ولا ترفض مريضا بحاجة إلى علاج طارئ أو مساعدة”.
بدوره هنأ الوزير حاصباني المستشفى على هذا التطور النوعي “الذي يبرهن بالفعل ما تثبته الدراسات حول وضع لبنان في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط والثانية والثلاثين عالمياً على صعيد أداء قطاعه الصحي”.
وأبدى وزير الصحة العامة اعتزازه بما تحقق، متمنيًا للعاملين في مستشفى جبل لبنان كل التوفيق للاستمرار بخدمة المواطن اللبناني في رسالة إنسانية بالدرجة الأولى تخدم الإنسان وتحسن من نوعية حياته وتطيلها
