توصلت دراسة نرويجية حديثة إلى أن “سر السعادة الحقيقية” في هذا العصر يكمن في استخدام الإنترنت يومياً وبشكل منتظم، ليُلغي فكرة “الديتوكس الرقمي” الذي يحمي الدماغ ويعزز الحالة المزاجية.
وأوضحت دراسة مركز الابتكار التكنولوجي أن بقاء المستخدم “أونلاين” يوفر وقته ويجعله متصلاً بأصدقائه بشكل أسرع ويزوده بثروة معلوماتية ضخمة، تساعده في اتخاذ أفضل القرارات.
ونفت الدراسة بل وانتقدت الدراسات السابقة التي تشير إلى أن للإنترنت تأثير سلبي على الأشخاص صحياً ونفسياً.
وقالت الدراسة إن العبرة ليست في الوقت الذي يقضيه الشخص على الإنترنت، بل فيما يفعله عندما يكون متصلاً، وهو ما له التأثير الأكبر على السعادة.
وشملت الدراسة 100 ألف أوروبي، وبينت النتائج غياب الفرق في السعادة بين هؤلاء في مرحلة البلوغ المبكرة وأولئك الذين يستخدمون الإنترنت بانتظام أو نادراً.
ووجدت الدراسة أنه وبغض النظر عن العمر، فإن الذين يستخدمون الإنترنت يكونون سعداء فترة أطول.