قبل عام تعرضت الطفلة ” سنتيا ” التي تبلغ من العمر 8 سنوات لمرض نتيجة جرثومة افقدتها النظر و ابعدتها عن مدرستها و اصدقائها وقد عجز والدها وهو سائق سيارة اجرة عن تأمين المبلغ المالي الذي من الممكن ان يؤمن لها مصاريف العملية التي ستعيد الى عينها اليسرى بالتحديد الحياة من جديد , حيث كانت مناشدة عفوية من تلك الصغيرة عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي للقاء الاعلامية اللبنانية و مهندسة الديكور داليا كريم مقدمة برنامج ” داليا و التغيير ” من اجل مساندتها في محنتها وهي في ربيع العمر , و بعد مايقارب الاسبوع على تلك الرسالة المصورة , اصرت ” داليا ” على زيارة منزل ” العم فيليب ” والد سنتيا في العاصمة بيروت وتبين ان المسكن ايضاً الذي تعيش في داخله العائلة غير صالح للسكن على الاطلاق في ظل ظروف معيشية صعبة جداً .
داليا وعدت سنتيا بالمساعدة من اجل اجراء العملية في اسرع وقت قبل حلول عيد الفصح المجيد و بالفعل وفت مقدمة ” داليا و التغيير ” بوعدها وتم التواصل مع طبيبها المعالج و تحديد موعد رسمي لانجاز تلك المهمة الطبية التي و بحسب المؤشرات الحالية قد تمت بنجاح و ابعدت الخطر عن العين اليمنى ايضاً , اما الخطوة الثانية فكانت في إعادة تأهيل منزل الاسرة بالكامل و تقديم مجموعة من الكماليات المنزلية من أجل توفير ولو جزء صغير من الراحة لرب المنزل و اولاده الاربعة و زوجته .
سنتيا اكدت ان هدية العيد كانت الاكثر تأثيراً على حياتها وهي اعادتها الى طفولتها على امل ان تعود في العام المقبل الى مدرستها من جديد .