ربما ان البعض سمع عن جائزة الهيثم للإعلام العربي التابعة لمجلس الوحدة الإعلامية العربية, هذه الجائزة التي تضم ما يقارب 30 جائزة صحفية واعلامية تحمل معظمها أسماء كبار الصحفيين والإعلاميين والمخرجين والمثقفين. قبل تسعة سنوات كان هذا المشروع بمثابة حلم فلم يكن من السهل تحقيقه والإستمرار به رغم المعوقات المالية حيث اننا نعتمد بالدرجة الأولى على دعم الشركات التجارية العربية, وتميزنا عن الأخرين بأن اختيار الفائزين بالجائزة لا يعتمد على الترشيح بل قمنا بتشكيل لجنة داخلية مهمتها رصد أعمال الزملاء الصحفيين والإعلاميين العرب, والأهم اننا نبحث عن شخصيات تستحق التكريم ولا تلهث خلف الجوائز والتكريمات والمجاملات احتراما لأقلامهم… في كل عام نتلقى العديد من الإتصالات والرسائل التي تسألنا عن سعر الجائزة, وهذا ما زادنا اصراراً انا وفريق المجلس ان نثبت للجميع باننا مختلفين عن الاخرين ونسير بخطوات ثابته وملتزمين بالقواعد الثلاثة وهي: اننا لا نبيع الجوائز, ولا نعطيها مجاملةً, ومن يطلب التكريم لا يكرم ، وهذا سبب انزعاج العديد من الزملاء الباحثين عن ال show والتكريمات ولكنني رفضت ان تكون هذه الجائزة التي تحمل شعار طير الهيثم كباقي الجوائز في بعض الدول العربية التي تعتمد على البيع والمجاملة، ولأن جائزة الهيثم للإعلام العربي هي أول جائزة عربية تصل للملوك والأمراء,
فالحفاظ على هذا المستوى يتطلب منا جهد كبير وعمل على مدار العام لنثبت لأنفسنا أولا وللأخرين ثانياً ان جائزة الهيثم للإعلام العربي لديها مصداقية كبيرة ومختلفة عن الاخرين وللحديث بقية ………