تخطّى المصمم إيلي فارس العادات السائدة بالرغم من الإنتقادات كافة، وأطلق مجموعته الثالثة التي حملت اسم والدته “بدر”، بطريقة فريدة من نوعها، صباح عيد الإستقلال في مطعم ال Republic في الزلقا، وذلك خلال فطور صباحي جمع أهل الصحافة والإعلام، وتميّز بحضور ملكة جمال الصيف إلسا أنطون، وملكة جمال البلديات ماريا كلّاس .
و قد القى المصمم كلمة في مستهلّ اللقاء توجّه فيها للإعلاميين بقوله :
” أنتم البدر الذي نوّر أسس الموضة والرقي وهي البدر التي نورت دروب حياتنا. كنتم في حياتي الكلمة و هي كانت النغم. أنتم الطريق و هي النور.”
و أضاف أنّ مجموعته الأولى حملت اسم “لبنان”، الوطن الذي يسري في دمه والذي يحب ناسه الذين آمنوا بموهبته ودعموه.
وتابع فارس أنّ مجموعته الثانية أطلق عليها إسم “حوا” لأنّ حوا هي الدنيا و قمة التميز و العطاء بلا حدود ، لافتا إلى أن نجاح و تقدير مجموعته الثانية يعود لمحبة الناس و أهل الصحافة و الإعلام.
أما عن مجموعته الثالثة الذي أحبّ أن يشاركه الحضور فرحة إطلاقها، فلفت فارس إلى إنّ مع هذه المجموعة تكتمل ألوان حلمه الذي بدأ حين كان يبلغ إثني عشة سنة من عمره، وأنّ حلمه لم يكن ليكتمل بدون دعمها وصلواتها.
و أعرب فارس عن فرحته الكبيرة لأنّ أحرف إسم مجموعته ثلاثة، و هم التي سهرت من أجل تربيتهم ثلاثة، و للمصادفة هذه مجموعته الثالثة وتحتوي على ثلاثة وثلاثين فستاناً.
و ختم ” لهذه الأسباب إسم مجموعتي الثالثة يحمل إسم ست الكل أمي ” بدر” أسأل الله أن يحفظنا لك انت تاج على رؤوسنا و نور دروبنا”
لم يتمكن المصمم إيلي فارس بالرغم من حرصه الشديد أن يخفي دموع عينيه التي خانته متأثراً بالنظر إلى عينين والدته وهو يلقي كلمته، ما جعل عيون الحضور تدمع من شدّة التأثّر.
وقبل أن يختم توجه بالشكر الخاص للإعلامية والشاعرة ليلى الداهوك التي بالرغم من أحزانها جاءت لتشاركه فرحة إطلاق مجموعته.
وتوجّه بعميق الشكر لفريق عمله الذي كثّف جهوده و تحّمله لكي تبصر مجموعته الثالثة النور.
وأخيرا شكل كل من Giscardo Manequins والصديق إيلي هادو لإهتمامه الذي يرافقه بتزيين عروضه بلمساته الخاصة ومكتبه الاعلامي باشراف الصحافية ريم شاهين.
والجديرذكره أن موقع “شو في جديد” قد أهدى المصمم إيلي فارس درعاً تقديرياً خاصأً على شكل “بدر” ، لمناسبة إطلاق المجموعة التي تحمل إسم والدته.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المجموعة تتألّف من ثلاثة وثلاثين فستاناً، تنوعت بين فساتين السهرة بالوان زاهية و بفساتين أعراس تميزت بالطابع الملوكي.
وقد حاول المصمم فارس ان يبتعد عن إستخدام الدانتيل قدر الإمكان، و تصاميمه خطفت الأنظار من خلال حرصه على التنوّع و التميّز سواء من حيث القصة أم اللون ، فكانت بذلك فساتينه فرشات زاهية
