قال الفنان حسين فهمى، إن فن السينما اقتصاديات ويجب علي من يديرها أن يفهم في الاقتصاد ويتعامل معه كفن وتجاره وصناعة ، ولابد من إعادة التفكير في صناعة السينما بدعم الدولة التي يجب أن تنتج أفلام الحروب والمخابرات والقضايا التي تخص الأمن القومي.
وأضاف حسين فهمى، فى ندوته التى نظمها مهرجان اسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، أنه سافر إلى أمريكا بهدف التعلم والعودة إلى مصر لإفادة أهلها بما تعلمته، وعندما وقعت هزيمة 67 استمر فى أمريكا وشارك فى أفلام وثائقية وإعلانات، وكان يأمل العمل فى السينما كما درسها من أساتذة كبار من بينهم يوسف شاهين الذي تحدث إلى وزير الثقافة فى هذه الفترة، ووعدنى بإخراج فيلم ، وكان هذا سبب عودتى مرة اخرى.
وقال حسين فهمي ، إن الوسامة لم تكن نقمة في حياته، ولم يعتمد عليها في عمله، بل حرص علي أن التقييم يكون لمؤهلاته العلمية والعملية.
وقالت سميحة أيوب، إن طبيعة المخرجين عندما يكتشفوا إجادة فنان فى دور من الأدوار، يجعله يستمر على ذلك، ولكن فهمى عندما ارتدى الجلابية الصعيدى والفلاحى و ابن البلد تميز كتميزه فى البطل الجان، مشيرة إلى أن العمل الفنى رسالة تنويرية .