Menu

دراسة: 3 طرق لإبقاء العنصر البشري في قلب اهتمام الذكاء الاصطناعي

شارك الخبر

استعرضت اليوم شركة سيلزفورس، وعلى لسان تيري نيكول، نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام لشركة سيلزفورس في الشرق الأوسط، مجموعة من الخطوات التي تساعد المؤسسات على الحفاظ على دور العنصر البشري في قلب اهتمام الذكاء الاصطناعي.

وفي ما يلي ثلاث طرق تقترحها شركة سيلزفورس لإبقاء العنصر البشري في طليعة مسيرة الذكاء الاصطناعي:

  1. بناء الأوامر الفعالة يساعد في الأتمتة بطرق موثوقة وأصيلة: تعتبر الأوامر التي نعطيها لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة قوية وتتمتع بالقدرة على تقديم ملايين النتائج. ولذلك، فإن تصميم الأوامر المناسبة والتعرف على النتائج المحتملة بصورة فورية تقريباً، سيضمن حصول المؤسسات على النتائج المرجوة من الذكاء الاصطناعي، مع تزويدها بفرصة ضبط ومراجعة الأوامر حتى تقدم نتائج مفيدة ودقيقة وهادفة وذات صلة.
  2. مسارات التدقيق تساعد في اكتشاف الجوانب التي فاتتنا: يتيح تصميم مسارات تدقيق مُحكمة للعملاء تقييم سجل أداء الذكاء الاصطناعي وتحديد المجالات التي كان أداء المساعدين الرقميين المعززين بالذكاء الاصطناعي فيها صحيحاً أو خاطئاً. وترى سيلزفورس أن هذا الأمر يمكن أن يساعد في تحديد المشاكل على امتداد قواعد البيانات الكبيرة التي قد لا يتمكن الأفراد البشريين من ملاحظتها، كما يساعدنا على توظيف محاكماتنا العقلية من أجل إجراء تعديلات على احتياجات مؤسساتنا.
  3. ضوابط البيانات تساعد في حماية البيانات على نحو أفضل: إن تصميم ضوابط مُحكمة تساعد الشركات على التعامل مع بياناتها بشكل آمن يمكّن المؤسسات من توظيف بياناتها والاستفادة منها بشكل فعال من أجل الحصول على أفكار ورؤى معززة بالذكاء الاصطناعي، بينما تساعد ضوابط البيانات مثل مجموعات الأذونات الممنوحة، وعناصر التحكم بإمكانية الوصول، وحقول البيانات الوصفية لتصنيف البيانات، في تمكين العنصر البشري ونماذج الذكاء الاصطناعي على حد سواء من حماية والبيانات الحساسة وإدارتها بشكل فعال.

ولا تنحصر ثورة الذكاء الاصطناعي في الابتكار التقني فحسب، بل إنها تتمحور كذلك حول تمكين العنصر البشري من التواجد في طليعة مسيرة الذكاء الاصطناعي واستخدامه بطرق موثوقة وفعالة.

قناة موقع بالمختصر

Omgomg Onion Site ОМГ