وأكّد البيان الذي أصدره المحامي وليد حنا بوكالته عن أبناء منصور الرحباني أنهم التزمو “صمتاً أخلاقياً تجاه ابنة عمهم لأسباب عديدة معلومة من الجميع”.
وندد أبناء منصور الرحباني وفق البيان بـ”الأسلوب الشتام والمهين الذي تستخدمه تجاه الراحل الكبير منصور الرحباني وتجاه الموكلين أو تجاه اشخاص يعملون معهم أو تجاه أشخاص أو مؤسسات لا علاقة لهم بهم أوبأفعالهم أو بقراراتهم، بشتى الوسائل وصولاً إلى لجوئها للعبارات النابية وتمنيها الموت لأبن عمها اسامة بشكل علني على وسائل التواصل الاجتماعي واتهامات واهية بحق عمها منصور، محاولة دوماً تصوير الأمور عن وجود مؤامرة تحاك ضد فيروز وعاصي الرحباني “.
ولفت البيان إلى لأنه “لما كانت الغاية الحقيقية والدفينة من هذا الكم من الاحقاد والاوهام والأضاليل غير المجدية بدأت تتظهر من خلال تعرض الآنسة ريما الرحباني غير المسؤول والمدان لحالة الاخوين الرحباني الخاصة في العالم وانتاجهما الفني الكبير بهدف واضح يرمي إلى محاولة خلق واقع جديد يرمي إلى تصوير أن السيدة فيروز هي شريكة في الانتاج الفني وفي عملتي التأليف والتلحين لمنحها حصة كبيرة في الحقوق، وذلك في السياق نفسه للمحاولة الفاشلة الرامية إلى فصل عاصي عن منصور بشكل ينافي الوقائع الثابتة والأكيدة بالمستندات والوثائق والمقالات والتصاريح الاعلامية ضاربة عرض الحائط بالقوانين والأنظمة المرعية الاجراء”.