قال رئيس لجنة السلامة العامة بنقابة المهندسين علي حناوي: “مررنا بكارثة كبيرة، ومنذ اليوم الأول كانت النقابة على الأرض بشكل غير منظم نظراً لصعوبة الذي حصل، إلا أنه تم تنظيم الوجود لاحقاً”.
وأشار حناوي، إلى أنه “لدينا جهاز متطوعين من 600 مهندس، وقد يصل العديد إلى ألف مهندس خلال أسبوع، والأهم رفع الضرر عن الأهالي، المباني الأثرية مهددة للسقوط، والجديدة الحديثة التي بنيت بعد 2012 غير مهددة بالسقوط”.
وإعتبر أن “المباني التراثية تصدعت كثيراً وقد تنهار، لكننا حريصون على عدم هدم أي مبنى من هذه المباني، ويمكن إعادة إمكانه كما كان، وكل المباني قبل 2012 من الباطون المسلح لا مشكلة بأساساتها، أما الخوف من إنهيار المباني التراثية بالحجر الرملي”.