كان خبر وفاة الفنان هيثم أحمد زكى صدمة مفجعة للوسط الفنى ومحبى الفنان الشاب الذى رحل عن عمر يناهز 35 عاما وذلك بعد تعرضه لهبوط حاد فى الدورة الدموية.وتبين بالفحص أن المتوفي يقيم بمفرده، ويتردد عليه فقط خطيبته وخالته للزيارة، وبسؤال أفراد الأمن بالكمباوند، أقروا أن المتوفي كان يعاني من “مغص” صباح يوم وفاته، وخرج من مسكنه وتوجه إلى صيدلية للحصول على علاج، ثم عاد مرة أخرى إلى مسكنه. يذكر أن عدد كبير من الفنانين حرص على نعيه عبر مواقع التواصل
وقبل رحيل هيثم أحمد زكى، يذكر أنه كان يعانى من الوحدة القاتلة حيث أصر على العيش في منزل والده بعد رحيله ومن قبله والدته وهو ما أكده فى عدة لقاءات تليفزيونية قبل رحيله حيث قال “بعد وفاة والدى احمد زكى عانيت من الوحدة كثيرا، خاصة أننى ظللت أعيش في منزل العائلة، وعشت نفس ما عاشه والدي من الوحدة”.
وولد هيثم في 4 إبريل عام 1984 وبدأ حياته الفنية في العام التالي لوفاة والده باستكمال ما تبقى من مشاهد فيلم “حليم”، وبعد ذلك حقق نجاحًا كبيرا عندما قدم فيلم “البلياتشو”.
هيثم يعتبر ثمرة قصة حب عاشها الفنان الراحل أحمد زكي مع زوجته هالة فؤاد فرغم انفصالهما بقيت هي الحب الأول والأخير في حياته طبقا لمصادر كثيرة رغم الأحاديث التي انتشرت عن ارتباطه بفنانات أخريات.
مرحلة الطفولة فقط هي ما جمعت هيثم بوالدته التي توفيت في عمر 35 وترصدها مجموعة من الصور منها هذه الصور التي تناقلتها العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وفقد الفنان هيثم أحمد زكي والدته النجمة هالة فؤاد وعمره لم يكن يتجاوز التاسعة حيث توفيت في عام 1993 بعد صراع مع مرض السرطان تاركة إياه مع والده النجم أحمد زكي الذي رحل عام 2005 بنفس المرض.