شدّد “حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة” على ضرورة تعيين خلف للأمين العام لـ”المجلس الأعلى للخصخصة والشراكة” زياد حايك في أسرع وقت وخارج الاصطفاف السياسي ومنطق الزبائنيّة. ولفت إلى أنّ رئيس هذا المجلس سيمثّل الدولة اللبنانيّة في “لجنة التوجيه” الدوليّة التي ستلعب دوراً أساسياً في وضع مشاريع “سيدر” موضع التطبيق.
وأكّد الحزب، في بيان، أنّ لبنان يمتاز بالكفاءات ويزخر بالأدمغة التي مع الأسف يهاجر معظمها. ورأى أنّ كل تقاعص في تعيين الأمين العام لـ”المجلس الأعلى” ليس سوى تضييع مشبوه للوقت، ويخفي نيّة مبيّتة لدى زعماء “الأحزاب-الطوائف” لفرض من يرونه مناسباً لخدمة مصالحهم في هذا الموقع الحسّاس.
وإذ دعا إلى وجوب إبعاد منطق المحاصصة عن هذا الموقع وفصله عن أزمة التعيينات الإداريّة، نبّه الحزب من خطورة استمرار استخفاف الطبقة الحاكمة بالوضع الإقتصادي المتردّي وتداعياته السلبيّة الكارثيّة على معيشة المواطنين.