بقلم عماد يوسف المصري
تعودت أن يطلب مني أن أتحدث عن فيروز في يوم ميلادها حيث اغتنم الفرصة حتى اعبر لها عن عميق حبي واحترامي وعشقي لاغانيها في كل الأوقات والمواعيد…فيروز أيقونة لبنان والشرق..لعل سفيرتنا إلى النجوم تنشلنا من هاوية الوطن إلى حيث هي تحلق بمجدها وصوتها وجرح حنجرتها الذهبية…
فيروز هي العامود السابع في قلعة بعلبك. ..هي الارزة البارزة على مساحة الوطن..تماما كارزة علمنا على سواري السفارات على امتداد العالم…هي تلك النجمة التي تطال بضوءها وصوتها كل أطراف الأرض وبعضا من سماء التألق. ..
فيروز …أيتها الملكة المتوجة في قلوبنا ،الساكنة ابدا في عمق وجداننا، الزراعة الأمل في أرضنا وقضيتنا وصلاتنا. ..
ميلادك فيروز ميلاد البلاد والعباد. ..شمعة ميلادك شعلة أولمبية ينقلها المحبين من زمان إلى زمان. ..شجن وطني ينقل اهازيج المواطنين ويرفعها على مذبح الخير والحق والجمال. ..
في عيدك لا أعتقد أن في معجم الكلمات ما يصف وقع اغانيك على قلوبنا …نبع اغانيك لا ينضب ولا منه نرتوي فنبقى عطشاى
لفنك وروحك وجمال احساسيك. .فيروز لن أقول عقبال المية وماذا بعد المئة؟ ؟وهل سياتي زمن تكون فيه فيروز من الماضي؟؟لا أعتقد ففيروز كشمس الصباح يجب أن تشرق كل يوم ..إننا نتنفس كلام أغانيها كأنها وحدها التاريخ وملكة الجغرافيا خارج الزمكانية. . رب الكون احفظ لنا فيروزنا وبارك لها بعمرها