Menu

النجم جوزف عطيه في أجرأ تصريحاته

شارك الخبر

في أول اطلالة اعلامية له بعد اطلاق ألبومه الجديد “الأغاني إلي عملتا إلِك”، حلّ النجم اللبناني جوزيف عطية ضيفاً في الاستديو مع الإعلامية باتريسيا هاشم ضمن برنامجها “بصراحة” الذي يبث عبر أثير إذاعة “فايم اف أم ” كل يوم سبت الساعة الواحدة ظهراً.

افتتحت “هاشم” اللقاء بالتحدث عن جوزف عطية الذي بدأ مسيرته الفنية منذ ١٢ سنة اثر فوزه بلقب برنامج “ستار أكاديمي”، بدوره شكر “عطية” الرب على مرور 12 عاماً من مسيرته الفنية والتي تكللت بالنجاح خاصة انه يلمس محبة الناس يومياً.
سألته باتريسيا عن ما هو أفضل شيء احتفظ به منذ بداياته الفنية حيث اشار جوزف انه لا زال يحافظ على اجواء العائلة خاصة انه لا زال يتمسك بها وهذا اثمن شيء بالنسبة له واستمر معه منذ 12 عاماً حتى اليوم.
وعن الشيء الذي كان يفضل لو لم يحمله معه منذ بداياته الفنية، اكد ان ليس هناك ما ازعجه كثيراً في الماضي على العكس هو سعيد بكل شيء حققه وليس نادماً على شيء.
وعن ألبومه الجديد الذي يتضمن ٩أغنيات جديدة و٤ أغنيات سبق لجوزف عطية ان اطلقها بشكل منفرد، شكر جوزف جميع الأشخاص الذين عملوا معه في تجهيز الألبوم من شعراء، ملحنين، موزعين، اضافة الى يوسف نصار الذي صور غلاف الألبوم وجاد خليل الذي قام بتصميم الالبوم وتاتيانا غرفين والجميع.
وتابعت “هاشم” اللقاء واشارت الى ان الالبوم مهدى بكامله الى المرأة في كل حالات الحبّ، الغرام، الغزل، الخذلان والفراق. وأضافت أن جميع الأغنيات لا تشبه بعضها حيث أنها منوّعة بالمواضيع لعدة حالات غرامية.فأي امرأة من اللواتي غنى لهن هي المفضلة عند جوزف وأي اغنية من هذا الالبوم يهديها؟
أشار “جوزف” الى أن كل أغنية يقدمها تكون لحالة معينة يعيشها أحد الأشخاص. وأفصح أن أغنية “أوقات” عاشها في احد مراحل حياته وقال “صعبة العيشة معك وصعبة العيشة بلاك”.

ورداً على سؤال في حال أُغرم الآن اي اغنية من الاغاني الجديدة يهديها، اشار جوزف انه يهديها أغنية “الأولى” و”شو حلوة” والمرأة التي يحبها يحب ان يقول لها انت الاولى والاخيرة.
ورداً على سؤال هل هو مع مقولة أن “أكثر إمرأة تعذبنا هي التي تعيش بذاكرتنا لوقت أطول”، أيّد جوزف هذه المقولة وأضاف عليها “أن أكثر شخص يوجعنا هو الذي يبقى في الذاكرة كما ان اكثر شخص يحببنا به يبقى في الذاكرة أيضاً وفي الحالتين تعلّم”.
وهل لا زال يؤمن بالحب بعد التجارب التي مرّ بها، أكد أنه دائمًا يؤمن بالحب الى اقصى درجاته لأنه الركيزة في الحياة.
ورداً على سؤال أي حب يشبهه اكثر؟ الحب المجنون او الحب الحكيم؟ اكد انه مزيج بين الاثنين الحب المجنون والذي لا يخلو من الحكمة ولكن اليوم اصبح يعتمد على الحب الذي يعتمد على العقل أولاً .
ورداً على سؤال أين الاولوية عند جوزف في اغانيه؟ فهل هي للكلام او اللحن وهل يَفرض ان تعيش إصداراته لوقت طويل بعيدًا عن الهدف التجاري؟ أكد جوزف أنه بعيد جداً عن الاعمال التجارية فهو يركز دائمًا على الأعمال التي تبقى لوقت أطول مثل “لا تروحي” و”تعب الشوق” و “لبنان راح يرجع” وان اعماله عندما تصل الى الجمهور ترسخ بذهنه وهذا هو هدفه وهذا هو الضمان لفنه.
وتابعت “هاشم” المقابلة سائلة جوزف عطية حول مَن منِ الاشخاص يهمه رأيهم بأغانيه وهل يأخذ برأيهم أصلاً؟ حيث أشار الى أنه يسمع كثيرًا من الأغاني قبل الإختيار والقرار النهائي له. وتابع ان الاغاني التي يختارها يعرضها على والدته كي يأخذ برأيها لأنها تتمتع بإحساس عال جداً وتصيب دائماً باختيارها وشقيقتيه كذلك واصدقائه المقربين. ولفت انه يأخذ برأيهم إذا اقتنع به وأعطى مثلا على ذلك أغنية “تعب الشوق” الذي رفضها في البداية وشجعته شقيقتاه عليها.
وأفصح جوزف حصرياً خلال برنامج “بصراحة” أنه سيصور أغنية “تغيري” على طريقة الفيديو كليب مع المخرج بهاء خداج في “سنغابوره” واضاف ان الكليب سيتضمن مشهدية جديدة مشيراً الى أنه لا يزال يدرس خطوات الفيديو كليب لغاية الآن لأن الاغنية حساسة ودقيقة.جوزف لفت انه لن يشارك في اخراج الكليب كما فعل في بعض اعماله السابقة لأن المخرج بهاء خداج ينفذ بالظبط الافكار كما يراها “عطية” بعينه.

وعن تعاونه مع ٢٢ شخصاً ما بين شعراء وملحنين وموزعين في ألبومه الجديد وذلك في زمن التعاونات المحدودة بين الفنان والشاعر والملحن، اكد جوزف أنه يحب التعامل مع الأسماء التي وردت في ألبومه خاصة انه نجح معها في السابق. ولفت ان الموزعين طوني ابي خليل وجان ماري رياشي تعاون معهما لأول مرة في هذا الالبوم. وأكد انه يهتم بالعمل اكثر مما يهتم بالاسماء. ووجه تحية لكل الأسماء التي تعاون معها. وأشار جوزف الى أنه يصعب عليه حاليًا تحديد أي أغنية هي الانجح في الألبوم.

ورداً على سؤال كم امرأة تَعتبر ان هذا ألالبوم الجديد موجه لها،اشار الى انه دخل في علاقة جدية مع ثلاثة نساء فقط وعندما يلتقي بالشابة المناسبة يتزوج.
ورداً على سؤال هل يوافق مع من يقول انه قبل الصوت والكاريزما،  الذكاء في اختيار الاغنيات في مسيرة الفنان هو الاهم، وافق “عطية” مع هذه المقولة وأكد ان هناك العديد من النجوم حققوا نجاحات كبيرة بسبب ذكائهم لذا على الفنان أن يتمتع بالذكاء كي ينجح بأعماله. ووافق “عطية” باتريسيا هاشم عندما طرحت اسم ناصيف زيتون انه ذكي باختياراته الفنية.
هل خسر ام ربح بمغادرته لشركة الإنتاج “ستار سيستم”، لفت ان القصة ليست خسارة ام ربح “الشغل ماشي” في نفس الوتيرة خاصة انه كان يشرف على اعماله بنسبة كبيرة جداً منذ انضمامه الى الشركة والذي تغيّر حاليًا هو استلام عدد من الاشخاص مهاماً اخرى.
وهل مدراء الاعمال يصنعون نجوماً من الصف الاول، اشار “عطية” ان على الفنان ان يكون لديه القبول اولاً وان يكون جاهزاً لهذه الخطوة والا لا يستطيع مدير الاعمال تحقيق ذلك وبنظره ان ادارة الاعمال هي لتنظيم امور الفنان واعماله فقط.
كشف جوزف أيضاً أنه عرض عليه في الفترات السابقة غناء تترات مسلسلات ولكن بسبب ضغط العمل رفض الفكرة.
وشدد انه يحب ان يدخل مجال السينما كثيراً ولكن مقربين منه نصحوه بدخول مجال الدراما خاصة ان المسلسل يدخل الى منزل بشكل اسرع. ولفت انه تلقى في السابق عرضاً للتمثيل الا انه وبسبب ضغط العمل ايضاً رفض الموضوع. وأشار الى أن الكثيرين يقولون له ان شخصيته تليق بمسرح “الرحابنة” ولكن المسرح صعب جداً ويحتاج الى التزام وخبرة ووقت.
وفي ظل كل الضغوطات، شدد “عطية” انه يعيش بسلام وشكر الرب على هذه النعمة لأن الله موجود في حياته والى جانبه عائلته.
واكد انه يستطيع ان يغيب عن السوشال ميديا لعدة ايام لأنه لا يحب ان تقيد حريته او ان يصبح مدمناً على الهواتف الذكية.
ورداً على سؤال الى من يلتجئ بفترات الضعف او الانكسار، لفت “عطية” انه يلتجئ الى القديس شربل والقديسة فيرونيكا.
ومن الاشخاص الى من يلتجئ، سمى جوزف صديقيه زخيا دكاش ومارون عبدالنور.

وحول ذكرى ميلاد الأسطورة صباح حيث احتفل غوغل بهذه المناسبة، وجه جوزيف كلمة بهذه المناسبة، واكد ان صباح كانت تتمتع بالتواضع هذه الميزة التي كان يتمتع بها عمالقة كبار متل صباح والعملاق وديع الصافي وغيرهما ويجب على الفنان ان يتعلم من هؤلاء العمالقة.
وختم جوزيف عطية المقابلة بأغنيته الشهيرة “لبنان رح يرجع” اهداها الى لبنان وطلب من الجميع ان يحافظوا على هذا البلد المقدس.

وخلال الحلقة، تحدثت الشاعرة كاترين معوض وهي الوحيدة التي خرقت ألبوم جوزيف الجديد كتابةً بأغنية “تغيري” (كلمات كاترين معوض الحان هشام بولس)
واشارت كاترين أن النص الذي وضعته اتى في المكان الصحيح وان لحن هشام بولس هو البطل الذي اضاف الى الاغنية والبطل الاكبر جوزف الذي أبدع في غنائه للاغنية. وأشارت كاترين الى أنها لا تطرح أعمالاً كثيرة في السوق ولكن عندما تطرح عملاً تحب ان يكون الفنان يشعر مثلها بمعنى الأغنية. وهي سعيدة الآن بعدما سمعت الاغنية بصوت جوزف. كما ان لحن هشام بولس يحسسها بأمان الأغنية. كما عبرت عن فرحتها بالتعاون مع جوزف عطية وهنأته على كامل ألبومه.
كما كان للملحن هشام بولس مداخلة هاتفية، حيث أكد ان التعاون مع جوزف موجود منذ فترة طويلة ودائماً هذا التعاون مكلّل بالنجاح وبريق هذا التعاون لا زال موجوداً حتى اليوم.
ورداً على سؤال حول التعاون الذي يجمعه مع كاترين معوض اعتبر انها مميزة باختلاف الصور والتعابير والوزن ولديها ملعبها الخاص بها لذا تتميز بإحساسها وأعمالها لا تشبه أي اعمال اخرى.
كما كان لملحن اغنية “غلطة تانية” وسيم البستاني مداخلة هاتفية، حيث وصف تعاونه مع جوزف بالناجح وهو سعيد بهذا التعاون مع شخص يتمتع بنفسية جميلة جداً.
بدوره شكر “عطية” كل من الشاعرة كاترين معوض والملحن هشام بولس والملحن وسيم البستاني على الاعمال التي قدموها وعبّر عن سعادته بالتعامل معهم.

قناة موقع بالمختصر

Omgomg Onion Site ОМГ