يفضل بعض الأشخاص خصوصاً في الآونة الأخيرة، تربية الكثير من أنواع الكلاب في المنازل، فهناك من يربي الكلاب بهدف الحراسة، أو استعمالها في الصيد، بالإضافة إلى أن بعض الأشخاص يربون الكلاب في المنزل من باب التسلية، إلا أن تربية الكلاب ليست بالأمر السهل، كما أنها تخضع للكثير من الأحكام والضوابط الشرعية.
أضرار تربية الكلاب في المنزل
ينقل الكلب مجموعة كبيرة من الأمراض التي تلحق الضرر بصحة الإنسان، حيث تعيش في أمعاء الكلب دودة تسمى بدودة المكورة، والتي تخرج من أمعاء الكلب عند تبرزه، ويخرج بيض هذه الدودة مع البراز أيضاً، ومن المعروف أنّ الكب يقوم بلعق دبره بلسانه طوال الوقت، وبالتالي ينتقل هذا البيض إلى لسان الكلب، فمن الطبيعي أن تنتقل لكل شيء يلعقه، من مقتنيات المنزل، أو لعق مالكيه أيضاً، فتصل هذه الدودة إلى أمعاء الإنسان وتبدأ بالانتقال إلى دمه ، والتركز في منطقة الكبد، وتنمو هذه الدودة مع بقية أعضاء الجسم، وبالتالي إحداث أضرار بالغة بجسم الإنسان. كما ينقل الكلب مرض “داء الكلب” إلى الإنسان وبسهولة، حيث يصاب به الإنسان عند إصابة الكلب بالحمى فتنتقل بسرعة شديدة للإنسان عن طريق اللعاب، أو أثناء لعب الإنسان مع الكلب المصاب.
من الضروري أن تأخذ الكلاب
أمصالاً وقائية للوقاية من إصابتها بالأمراض الخطرة، حيث يتم حقنها بجرعات معينة بأوقات محددة. تعاني معظم الكلاب من الإصابة بتقرحات في الفم أو في الأذن ولهذا يجب الحرص على متابعة زيارات الطبيب البيطري بصورة منتظمة. زيادة وزن الكلاب التي تؤدي إلى مشاكل كثيرة، ويحدث ذلك عند تقدم الكلاب بالعمر وعدم القيام بأي تمارين خاصة. تصاب الكثير من الكلاب بالاكتئاب وخصوصاً إذا تركت وحدها لفترات طويلة، ولهذا فهي بحاجة إلى الصحبة والعناية طوال الوقت.