ولد فالنتينوس سنة 226 في مدينة تيرني–إيطاليا (على بعد 95 كلم من روما) وقد صار شفيع المدينة وشفيع الحبّ والمحامي عن المتواعدين على الزواج في كل العالم.
كرّس حياته للشباب المسيحي وتقوية إيمانهم في زمن الاضطهادات العنيفة من قبل الأباطرة للجماعات المسيحية لأنها تتبع يسوع المسيح، وقد سيـم كاهنا ومن ثمّ أسقفا على مدينته.
وبعد أن أصدر القائد أكلوديوس القوطي قرار بمنع الزواج للجنود، بحجة أن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فقام القديس فالنتين بمعارضته على قراره المخالف لإرادة الله، واستمر بمنح سرّ الزواج للراغبين، كان يبارك زواج الخطاب بالخفية، وبعدما كشف من قبل السلطات، غضب القائد القوطي وقام بتعذيبه وسجنه حتى يمنعه من تتميم رسالته، لكن القديس فالنتين لم ييأس واستمر في منح سر الزواج وهو مسجون للمتقدمين للزواج من خلف القضبان.
🌹وكانوا يرمون له الورود الحمراء من خلف القضبان فرحًا لزواجهم المقدس.
استشهد في 14 شباط عام 273 بأمر من القائد القوطي بإعدامه وقطع رأسه وكان عمره 47 سنة وذلك بسبب عصيانه الأوامر، ولم يخف القديس أن يستشهد من أجل إيمانه بالله وبيسوع المسيح وبسرّ الزواج المقدس والعيلة وقد بنيت أول كنيسة على اسمه في المكان الذي توفي فيه في روما عام 350 تخليدا لذكراه.
واستمرت الجماعات المسيحية بالاحتفال بهذا العيد الذي سمي على اسمه عيد القديس فالانتين.
أمّا اللون الأحمر فهو يرمز إلى دم الشهادة في سبيل الحبّ.
🤔 هذه هي القصة الحقيقة لعيد الحب هي عيد كاهن شهيد وقديس رفض حضارة الموت واراد حضارة الحياة هو عيد انتصار الحبّ
🌹 فلنحيا معنى الحبّ الحقيقي بعيدا عن تفاهات عالم التجارة والاستهلاك
🌷 “ما من حبّ أعظم من أن يبذل الانسان ذاته في سبيل أحبائه”
كل عيد وأنتم بألف خير
