بقلم : عماد يوسف المصري
عن صهوة جواده الفني, كبى الفنان الكبير حاملا” القلب الكبير الذي لم يتسع لحلاوة السكر وتلاوة الفن.
فاخفق القلب عند أول خطوة من خطوات العودة إلى باريس, وبعد وصوله مباشرة إلى مطار ديغول…
رحل طربيه تاركا” أغنيات لا تغيب عن بالنا بشدوه المميز وهو صاحب لقب صوت الجبل الاشم. ..
رحل نهاد تاركا عشرات الأغنيات التي تعيش في بالنا وتلك المواويل التي لا تبارح الذكريات إلا لتدخل القلب, وتقفز من القلب الى الذكرى.
هكذا كانت كلماته الأخيرة انه يريد ان يعيش في ذاكرة الناس, وبصحبة العمالقة من أهل الفن.
فطالما تمنى أن يعيد أمجاد فريد الأطرش وان كانت أغانيه لا تقل شهرة عن اغاني فريد، لكنه كان يردد اغاني فريد بعز وافتخار قل نظيرهما. ..
هذا المارد الفني هوى, وهوت معه دندنات “بدنا نتجوز عالعيد” يا ليته فعل….
كان يتمنى أن يصدر البومات جديدة لكن ضعف القلب وارتفاع مستوى السكري حالا دون إتمام الهدف فكان أن صدر أمر الله وقضى, وفي عينيه لهفة إلى مزيد من الفن والرقي إلى حيث مفارق العمالقة. .
نهاد طربيه العملاق الفني الأصيل رحل وفي قلبه آه تصدح حبا” للبنان والتماسا” لباريس التي ضمتها وضمت روحه والنفس الأخير. ..
وداعا” يا صاحب الصوت الرخيم. .
وداعا” لصوت الفرح.
وداعا” نهاد طربيه. ..
انت للفن عنوان أصيل من الصعب أن يمحيه صهيل الخيول الأخرى. ..
